الاثنين، 21 مارس 2016

بالفيديو والصور.. الأم المثالية بأسيوط تروي قصة كفاحها.. الحاجة سعاد: «ربيت ولادي بجنيهات».. «مكنتش مستنية أكون أم مثالية كفاية ولادي وأحفادي».. نجلتها الأرملة: «والدتي قدوتي ومش هتجوز تاني»



بالفيديو والصور.. الأم المثالية بأسيوط تروي قصة كفاحها.. الحاجة سعاد: «ربيت ولادي بجنيهات».. «مكنتش مستنية أكون أم مثالية كفاية ولادي وأحفادي».. نجلتها الأرملة: «والدتي قدوتي ومش هتجوز تاني»
بالفيديو والصور.. الأم المثالية بأسيوط تروي قصة كفاحها.. الحاجة سعاد: «ربيت ولادي بجنيهات».. «مكنتش مستنية أكون أم مثالية كفاية ولادي وأحفادي».. نجلتها الأرملة: «والدتي قدوتي ومش هتجوز تاني»
بالفيديو والصور.. الأم المثالية بأسيوط تروي قصة كفاحها.. الحاجة سعاد: «ربيت ولادي بجنيهات».. «مكنتش مستنية أكون أم مثالية كفاية ولادي وأحفادي».. نجلتها الأرملة: «والدتي قدوتي ومش هتجوز تاني»
بالفيديو والصور.. الأم المثالية بأسيوط تروي قصة كفاحها.. الحاجة سعاد: «ربيت ولادي بجنيهات».. «مكنتش مستنية أكون أم مثالية كفاية ولادي وأحفادي».. نجلتها الأرملة: «والدتي قدوتي ومش هتجوز تاني»
بالفيديو والصور.. الأم المثالية بأسيوط تروي قصة كفاحها.. الحاجة سعاد: «ربيت ولادي بجنيهات».. «مكنتش مستنية أكون أم مثالية كفاية ولادي وأحفادي».. نجلتها الأرملة: «والدتي قدوتي ومش هتجوز تاني»
بالفيديو والصور.. الأم المثالية بأسيوط تروي قصة كفاحها.. الحاجة سعاد: «ربيت ولادي بجنيهات».. «مكنتش مستنية أكون أم مثالية كفاية ولادي وأحفادي».. نجلتها الأرملة: «والدتي قدوتي ومش هتجوز تاني»
لم تكن السيدة سعاد متولي حمدان تعلم، حين طالت يد الغدر زوجها لتصبح بعدها أرملة في "عمر الزهور"، أن القدر سيجعل منها قصة كفاح تجسد مسيرة للعطاء يضرب بها المثل بعد رحلة طالت لأكثر من 35 عامًا، بحصولها على لقب الأم المثالية عن محافظة أسيوط بعدما تحملت ظروفًا عصيبة ووحدة قاست لم يعِنها عليها سوى إيمانها وصبرها بالله لتتحمل ظروف تربية أبنائها الأربعة.

وقالت سعاد متولي حمدان 65 عامًا، الفائزة بلقب الأم المثالية، عن محافظة أسيوط: «إنها لم تكن قد تمت 24 عامًا حين استُشهد زوجها عيد توني، وكان "سبعًا" كما وصفته في أثناء عمله بعدما تطوع كشرطي بقوات مديرية أمن أسيوط لتغتاله إحدى رصاصات هجوم الجماعات الإرهابية على قسم شرطة أول أسيوط عام 1981، ويترك لها أربعة أبناء أكبرهم لم يتعدَّ خمس سنوات وأصغرهم ابن شهور».

وأضافت أنها تحملت ظروفًا عصيبة بعد وفاة زوجها، ولكن حبها لأولادها كأي سيدة صعيدية لا تفكر في الزواج من بعد موت الزوج جعلها تتحمل الظروف وتستكمل مشوار الكفاح بعد رحيله، وجاهدت لسنوات وسنوات حتى وجدت قرة عينها أمامها شبابًا يافعين، ومنهم محمد الذي صار مهندسًا وزوزو مدرسة وسيد طبيب صيدلي، وأخيرًا ابنتها ليلى التي تعمل في العلاقات العامة بوزارة الداخلية.

وتابعت الحاجة سعاد: «لم أكن أتوقع الفوز بلقب الأم المثالية لأني اعتبرت نجاح أولادي هو تكريمي، وانتظرت تكريم رب العباد في الآخرة، ولكني شعرت بسعادة بالغة عندما علمت من أبنائي بفوزي باللقب على مستوى محافظة أسيوط، وقتها نسيت تعب السنوات الماضية، وخاصة بعدما أتممت رسالتي وزوجت أولادي وصار لي من الأحفاد عشرة».

قصة كفاح
وعن قصة كفاحها قالت: «إن الأيام جعلتها تذوق الأمرين بسبب انخفاض معاش زوجها الشهيد، والذي رغم أنه لم يكن يتعدى وقتها 70 جنيهًا متحوجناش لحد، لا خال ولا عم، والعيال كبرت واتربِّت بيهم أحسن من ملايين الدنيا»، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية كانت قد منحتها مبلغًا ماليًا لكل طفل من أبنائها بعد استشهاد زوجها وساعدت في زيجات البنات.

بر الوالدين
وقال الطبيب الصيدلي سيد عيد 37 عامًا نجل الأم المثالية: «والدتنا ربتنا على التقوى وحب الخير والعمل، وكانت دائمًا تحثنا على التعليم حتى إنني أتذكر كيف كانت تصطحبنا كل صباح لمدرستنا التي تبعد كيلوات عن منزلنا القديم، ورغم أنه تقدم لها الكثير من أجل طلبها للزواج فإن والدتي رفضت، حيث كنا شغلها الشاغل، ومرت السنوات وكبرنا وصرنا متفوقين في دراستنا، وكنت أريد أن أقدم لوالدتي للفوز بلقب الأم المثالية، ولكن نظرًا لأنه كان يوجد شرط وهو ألا يزيد عدد الأبناء عن ثلاثة كانت محاولاتي تبوء بالفشل، ولكن هذا العام توِّجت والدتي بلقب الأم المثالية واختيرت لتمثل أمهات أسيوط عن جدارة، وسعادتنا بذلك لا تقدر».

المثل الأعلى
وأضافت زوزو، 38 عامًا، مدرسة أرملة وأم لأربعة أولاد، أن والدتها هي مثلها الأعلى وهي من تجعلها تتحمل فراق زوجها بعدما توفي من عامين بمرض مزمن، ولكن والدتها دائمًا ما تنصحها بالاهتمام بتربية أولادها ومواصلة تعليمهم، فهم ثمرة الحياة، مؤكدة أنها ستسلك نفس طريق والدتها وترفض الزواج من أجل تربية أولادها حتى يصبحوا كأخوالهم، وقالت: «أنا أرى المستقبل في أمي ودعائها».

حادث سير
جدير بالذكر أن الأم المثالية لمحافظة أسيوط تعرضت لحادث سير الأسبوع الماضي في أثناء عودتها من وزارة التضامن الاجتماعي بالقرب من مركز بني مزار، وأصيبت بكسر بالعمود الفقري؛ ما جعلها تعتذر عن لقاء الرئيس السيسي في تكريمه للأمهات المثاليات.


ايمان عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...