الأحد، 10 أبريل 2016

استياء بين أهالي أسيوط بسبب أداء المحافظ


سادت حالة من الاستياء بين أهالي محافظة أسيوط بسبب أداء المهندس ياسر الدسوقي المحافظ الحالي والذي تولى إدارة المحافظة منذ فبراير من العام الماضي، ورغم مرور أكثر من عام على توليه فإنه خيب ظن الكثيرين واتفق الجميع على إخفاقه في الإلمام بمشكلات المحافظة بسب غيابه واعتكافه داخل مكتبه.

 وقال هلال عبد الحميد، رئيس الحزب المصري الديمقراطي بأسيوط، إن أداء المهندس ياسر الدسوقي هابط للغاية ولا وجود له على الأرض، وكنا نتمنى أن يقوم بدروه بعد التجديد له ولكن خاب ظن المحافظة كلها في أدائه، فمشروعات مياه الصرف الصحي التي وعد أنها ستنتهى في غضون ستة أشهر لم ينجز فيها شيء حتى الآن، فضلًا عن إخفاقه في إدارة الحوار الوطني للشباب وعدم خبرته في المحليات وتورطه في وعود كاذبة، على حد قوله.

وطالب عبد الحميد حكومة المهندس شريف إسماعيل بتغييره خاصة بعدما ثبت أنه غير كفء وغير قادر على التعامل مع المحليات، ففاقد الشيء لا يعطيه، ولا نستطيع مطالبته بما لا يستطيع تقديمه لتلك المحافظة الفقيرة.

 وأضاف إسماعيل تمام، 52 عامًا، موظف، أن المهندس ياسر الدسوقي قضى ما يقرب من نصف فترة توليه المنصب مع عائلته بالقاهرة، لذا لم ينجح في الإلمام بمشكلات المحافظة لعدم نزوله الشارع والخوض في مشكلات المواطنين عن قرب، رغم أنه بدأ فترته الثانية بعد التجديد بعدة جولات تلاشت بعد أيام رغم وعوده للمواطنين باتخاذ قرارات حاسمة وافتتاح مشروعات خدمية إلا أنه لم يستطع تقديم حلول لمشكلاتها.


 وتابع محمود معوض نفادي، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد: «نحن نرى بعد مرور عام وشهرين لتولي المهندس ياسر الدسوقي المنصب لكنه ما زال يملك نفس المشكلة في عدم الوجود بالشارع وعدم التواصل مع المواطنين بشكل مباشر إلا من خلال وسطاء، كما أنه يتعامل مع الأحزاب وكأنها كيانات محظورة ويتجاهل منظمات المجتمع المدني بشكل عام، وبعد تجديد الثقة فيه صرَّح في أكثر من حوار بفتح صفحة جديدة مع شعب أسيوط مؤكدًا على ممارسة مهام عمله بشكل مباشر، ولكن لم نجد منه أي شيء».

 وأضاف نفادي أن المحافظ تسبب في عدة أزمات للشباب أهمها فشل الحوار الوطني الذي إدارة دون إشراك شباب الأحزاب فيه، كما أنه ومنذ أن تم تكليفه بمنصبه رفض مقابلة أسر شهداء ومصابي أحداث العنف بعد 30 يونيو، وخاصة بعد أن طالب المصابين بلقائه، إلا أنه رفض وكان رده الدولة لم تعترف بكم حتى هذه اللحظة.

 فيما طالب أبنوب داوود، 25 عامًا، عامل أمن في مستشفى أسيوط الجامعي، محافظ أسيوط بفتح ملف الصرف الصحي وخاصة أن منطقته السكنية بمركز أسيوط تعاني من الطفح المستمر لمياه الصرف الصحي، كما طالبه بمراقبة الأسواق للقضاء على غلاء الأسعار الذي طال كل السلع وخاصة الأساسية التي يعيش عليها أهالي المحافظة مثل السكر والأرز والزيت والتي ترتفع أسعارها خاصة مع أزمة التموين التي تحدث كل شهر.

وأضاف أحمد علي، طالب بالمعهد الفني الصحي، موجهًا حديثه لمحافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي: «ياريت حضرتك تنزل خلِّينا نشوفك في الشارع وسط الأهالي والمواطنين، وخاصة في القرى والمراكز البعيدة، لا نتذكر وجهك لأننا لم نرك بيننا من الأساس، وياريت نظرة لحال المستشفيات والوحدات الصحية الخالية تمامًا من الموظفين والأطباء، ونرجو فرض عقوبات رادعة تجاه المقصرين منهم لمراعاة صحة المواطنين التي تعتبر البنية الأساسية لتقدم المجتمع من خلال الاهتمام بالقطاع الصحة».


إيمان عمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...