الأربعاء، 15 يونيو 2016

بالفيديو| أسرة طالبة حقوق أسيوط تتهم الجامعه بقتلها .. ’’ الموت علينا حق ’’ جملة كتبتها الطالبة على إحدى صفحات مذكرة المراجعة النهائية لمادة "علم الإجرام"




اتهمت أسرة شهيدة العلم صفاء سليم محمد التي توفيت داخل لجنة امتحانات كلية الحقوق بجراجات جامعة أسيوط، مسؤولي الجامعة بقتل صفاء عمدا مع سبق الإصرار.

وقال عبد التواب محمد سليم، كبير أئمة، مدير عام بالأوقاف، بالمعاش عم صفاء في تصريحات خاصة لـ "جورنال مصر" أن وفاة صفاء ترك لنا آلام لا حصر لها وكانت مفاجأة تهد جبال، طالبة في ريعان شبابها خرجت للامتحانات في أتم صحتها وجاءت إلينا في صندوق، كل ده بسبب الاهمال 

وأضاف أن الجامعة تسببت في قتلها، فهناك قتل عمد وقتل بالخطأ وهم تعمدوا أن يضعوا الطلاب في مكان الامتحان هذا الغير آدمي، وده اسمه "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد"، وفيه قصاص وهو ما يعني أن لنا حق، فين حقنا ده
كونهم يتركونها على المقعد إلى أن تسقط في الأرض أليست صفاء بشر او بني ادم، أحسن يقولوا مش عايزين طلبة ازاي يسيبوها على الكرسي لغاية ما تقع في الارض محدش يسأل فيها 
وازاي يمتنع طبيب أن يسعف الطالبة بحجة انها صائمة كان لازم ياخذوها، اذا كانت رفضت تاخد الأقراص أو المياة علشان صائمة لكن لازم يركبوا لها محاليل جلوكوز
ازاي الدكتور يسيبها ويمشي دي مش بشر ولا ملهاش اهل يطالبوا بحقها
انا باطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي رغم المهام الثقيلة عليه أن يأمر بتشكيل لجنة تحقيق ويتابعها بنفسه لكشف أسباب وفاة صفاء والمسؤول عن وفاتها ومحاسبته المقصرين والمهملين بما يلقيق بقدر جرمهم، لأن ما حدث يتعلق بآلاف الطلاب وليست صفاء بمفردها، ويهم كل أولياء الأمور ونحن نرفض تكرار ما حدث 

وتسائل لو دي كانت بنت واحد من المسؤولين كان ها يقعدها في البدروم كده في جراج السيارات، المكان ده للأشياء المكهنة مش البشر طلاب الجامعات وطلاب حقوق كمان، دي المدارس المهنية مش بيعملوا فيها كده

اذا مش عندهم إمكانيات كان لازم تكون جداول الامتحانات منظمة ومرتبه على القاعات والمدرجات المجهزة التي يدرس بها الطلاب، وبعدين النيا مش هاتخرب ومش هايحصل حاجة لو الامتحانات اتأخرت بعد رمضان، أو قبل رمضان هاي جرى ايه يعني، هي أساتذة الجامعة هاتسيب البلد وتمشي، بعد رمضان أو قبله الطالب بيكون اكل ومستريح واعصابه هادية وكمان فيه ميه قدامه، لكن كده إرهاق والصيام السنة دي في درجات حرارة عمرنا ما شفناها وخاصة في اسيوط، بالاضافة إلى رهبة الامتحانات، فيه طلاب كتير بيحصلها انهيار في الامتحانات، خاصة امتحانات كلية الحقوق، لكن هم عايزين يخلصوا

وأضاف أنهم يلزمون الطلاب على الامتحانات في هذه الجراجات اجباري واللي مش هايمتحن يروح

وأكد أنا أطالب رئيس الجمهورية بشخصه بالتحقيق في مقتل صفاء والمتسبب فيه.
----------------------------------------------
"الموت علينا حق"... لم تكن هذه العبارة الوحيدة التي كتبتها الطالبة صفاء سليم محمد التي توفيت داخل لجنة الامتحانات بكلية الحقوق جامعة أسيوط على إحدى صفحات مذكرة المراجعة النهائية لمادة "علم الإجرام" التي لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء تأدية الامتحان فيها داخل اللجنة بجراچات الجامعة "البدرومات"، لكنها كتبت ايضا هواتف اثنين من اشقائها وان هذه الأرقام للطوارئ، الغريب أن هذه المذكرة يشتريها الطلاب من المكتبات قبل امتحان كل مادة بيومين فقط، الغريب أيضًا مبالغة صفاء في الاحتشام في ملابسها وحرصها على ارتداء البنطلونات مع كل ملابسها، خاصة يوم وفاتها، وكأن ما تفعله مقدمات أنها تشعر أن رحلتها في الدنيا قد انتهت

فيما تواصل "جورنال مصر" مع نجل عم الطالبة وبعض زملائها لمحاولة معرفة المزيد عن الواقعة.

قال أحمد عبد التواب، نجل عم الطالبة الراحلة صفاء سليم، أن "صفاء" لم يكن مجرد اسم لنجلة عمي إنما كان خصالا، فهي بشوشة الوجه ومحبوبة لدى كل من يعرفها من أهل قرية الحرادنة بمركز القوصية، هي انسانة مكافحة، رفضت السكن بالمدينة الجامعية حتى تتمكن من العمل في حضانة خاصة لتجمع منها مصروفات جامعتها ولا ترهق والدها الذي لديه 6 من الأولاد والبنات غيرها، هي الثالثة في ترتيب البنات، جميع اشقائها يتمتعون بنفس الأخلاق، والدها بالمعاش كان يعمل رئيس أخد الأقسام بمجلس مدينة القوصية ووالدتها ربة منزل.

وتابع كل من يعرف صفاء كان يبكي عليها يوم تشييعها حتى الأطفال الذين كانت تدرس لهم في الحضانة.

وأشار "عبد التواب" إلى انها كتبت بقلم خط عريض في مذكرة المراجعة النهائية لمادة "علم الإجرام" التي توفيت اثناء تأدية الامتحان فيها عبارة "الموت علينا حق"، وفي مكان اخر بنفس المذكرة كتبت كلمة "الموت" لكن بالنقط، وهذه المذكرة توجد في المكتبات قبل الامتحان بيومين فقط، وهذا يعني أن الجملة حديثة عهد، وتعتبر قبل وفاتها بيوم واحد أو يوم ونصف.

والغريب أنها كتبت في نفس المذكرة رقم اخي محمد ثم رقم الهاتف ورقم أختي ثم رقم الهاتف، يعني سبحان الله كأنها تشعر بالوفاة وتساعد من يجدها متوفاة في الوصول لأهلها، لأنها لم يكن لديها تليفون

وتابع انها توفت في الجراچ وتم نقلها إلى مستشفى الطلبة ميتة، ثم نقلها إلى مستشفى جامعة أسيوط، موضحًا أنها لم تعاني من اي أمراض، لكن الجراچ الذي يؤدي فيه الطلاب الامتحانات عبارة عن بدروم تحت الارض يعني مفيش أي تهوية وساخن جدا وفيه رطوبة عالية، وفيه صاج بيتمص السخونة ولو تم تركيب مروحة كل متر مش هاينفع لأن الجراچ محتاج تكييفات 

وقال أنه في الجو شديد الحرارة ده والصيام لازم يكون فيه عناية اكتر من كده، يعني لازم حد يموت علشان نتحرك ونقول هانركب مراوح كتير وهانعمل وهانسوي

وأضاف أنا كنت بامتحن في الجراچات دي والله عبارة عن فرن وكان كل 20 مترا فيه مروحة بتهوي لنفسها، وعلشان أنا إسمي أحمد كنت دايما باقعد بجانب الحائط وكانت بتجيب سخونة شديدة، والمياه بتيجي للطلبة بعد فترة طويلة .

وقال على لسان شهود عيان من زملاء صفاء انه كان فيه تقصير من أطباء الجراچ وتأخروا في الإسعاف وانها توفت في الجراچ وراحت مستشفى الطلاب والمستشفى الجامعي وهي ميته 

وأكد "عبد التواب" ان الأطباء في استقبال الطوارئ بمستشفى جامعة أسيوط، أبلغوه انها وصلت ميتة، وأن أطباء الجراچ تم وقفهم عن العمل وأستاذ المادة والملاحظين ورؤساء اللجان تم احالتهم للتحقيق


وقال نجل عم الطالبة ملحقناش نقدم بلاغ بسبب الروتين وطلبوا مننا نروح معهد الأورام نجيب تصريح دفن وطلعونا ونزلونا كتير، نشفوا ريقنا، ازاي مستشفى جامعي كبير وفيه مساحات كبيرة خالية ونروح نجيب تصريح دفن من معهد الأورام، المفروض حتى يعملوا غرفة صغيرة بموظف الناس تطلع منها تصاريح الدفن

واستكمل أن مسئولا اسمه "جمال" أوهمنا أن موضوع وفاتها طبيعي وأن الأطباء حاولوا يشربوها ميه ورفضت وذهبوا ليها اكتر من مرة يعني مقصروش لكن هو خدعني، وعرفنا بعد كده ان الكلام ده محصلش وفيه شهود عيان زملاء لها قالوا ده محصلش ومفيش أطباء جاءت اليها وانها ماتت في اللجنة بسبب التقصير


وتسائل ليه ماخدوهاش على المستشفى من غير ما يسألوها ووصولوا اليها جلوكوز واسعفوها، يعني هي لازم تشرب مياه وبس يعني،


وأضاف علمت بوفاة صفاء اثناء تواجدي بالمسجد بعد صلاة ظهر الثلاثاء الماضي وأتي إلى شخصا اعرفه تربطه معرفة بوالد زميل لها في الدفعة، بعدها اتجهت مع عدد من أفراد العائلة إلى المستشفى الجامعي بمدينة أسيوط، في البداية كانوا بيتعاملوا معانا في المستشفى بـ "لامبالاة"، وكان مفيش طالبة ميته لديهم، او اننا أهلها جايين من مكان بعيد في الصيام ودرجات الحرارة المرتفعة، لكن بعد نحو ربع ساعة من وصولنا دخلوا عندنا شخصين يحملان اجهرة لا سلكية، وقالا ان رئيس الجامعة أرسلنا اليكم، للانتهاء من الإجراءات وتجهيز سيارة إسعاف لنقل الجثمان دون اي رسوم 


فيما بدأ الطلاب بكليات الجامعة من بينها الحقوق والآداب والتجارة ثورة غضب على مسئولي الجامعة، على صفحات التواصل الاجتماعي بسبب الجراجات التي وصفوها بـ "الغير آدمية" التي يؤدي فيها الاف الطلاب الامتحانات، وأطلق طلاب كلية الحقوق على لجنة الامتحانات داخل جراج الكلية اسم "المقبرة"، لما بها من معاناة وكثرة حالات الإغماءات بها، وقال الطلاب على صفحاتهم بنمتحن في جراجات تحت الأرض الساعة 1 ظهرا الأسقف بتاعتها صاج، مهمتها الأساسية أنها تمتص الشمس، واحنا في الصيام ده و5 الآف طالب ومفيش ولا مروحة.

وأعلن اتحاد طلاب جامعة أسيوط، الثلاثاء الماضي وفاة طالبة بالفرقة الأولى بكلية الحقوق، صفاء سليم محمد، بعد إصابتها بالإعياء الشديد أثناء أدائها للامتحان بالكلية.

وقال أحد الطلاب الذي أدى الامتحان داخل نفس اللجنة التي كانت تمتحن بها الطالبة المتوفية، إنها كانت تستغيث بصوت عال، والدكتور ‏زهق منها ومارضيش يجيلها تاني، ووقعت على الأرض اكتر من مرة والعمال رفعوها على الكرسي لغاية ما ‏المعيدات اتلمت عندها وكن ينادين على الطبيب، و‏قال لهن جاي و‏ماجاش لحد ما البنت وقعت على الأرض والعمال ماكانوش عارفين يقعدوها على الكرسي وحطوها على كرسي وشالوا الكرسي ومشيوا بيها. 


وقالت طالبة اخرى في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "انهاردة فى حقوق أسيوط في بنت في سنة أولى بتمتحن في اللجنة فجأة وهي قاعدة جالها هبوط حاد وأغمى عليها ولا في دكتور يشوفها والمراقبين مفهموش حاجة وسابوها والمعيدات اتلموا عليها بعد حوالي ربع ساعة وعلى ما اتنقلت المستشفى كانت ماتت".

وتابعت: "بنمتحن فين بقى؟، حضرتك بنمتحن في جراجات تحت الأرض الأسقف بتاعتها صاج، المهمه الأساسية أنه يمتص الشمس، في الصيام والساعة 1 الضهر ونمتحن في جراجات تحت الأرض الأسقف بتاعتها صاج و5 الآف طالب ومفيش ولا مروحة وهنبقى أد الدنيا أه".

واختتمت: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توضيح الشخص المدعى بطبيب ادالها حقنة قبل ما تروح القصر والله أعلم دي كانت حقنة إيه".


وأضافت زميلة آخرى: كنا نؤدى الامتحانات وقت الذروة فى الساعة الواحدة ظهرا أثناء الصيام ودون مراوح، فى جراجات تحت الأرض وأسقفها مصنوعة من الصاج الذى يمتص أشعة الشمس، وهذه الأماكن غير صالحة لأداء امتحانات فى مثل هذا التوقيت وخلال الصيام، وحملت الطالبة مسؤولية وفاة زميلتها لمسؤولى الجامعة الذين قرروا أداء امتحانات فى مثل هذه الأماكن.


كان أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط، قد تلقى بلاغًا من إدارة الكلية بوفاة الطالبة صفاء سليم محمد، طالبة بالفرقة الأولى بكلية الحقوق بلجنة الامتحان، وأنها لفظت أنفاسها الأخيرة، أثناء أدائها امتحان مادة "علم الإجرام" الثلاثاء الماضي، نتيجة لتعرضها لحالة من الإجهاد الحراري، لعدم وجود تهوية مناسبة داخل اللجنة، وتم نقل الطالبة "جثة هامدة" إلى مستشفى أسيوط الجامعي.


وقال رئيس الجامعة، إن الجامعة ستجرى تحقيقا موسعا حول الواقعة، للتأكد من عدم وقوع أى تقصير، وفى حالة ثبوت وقوع إهمال من أى نوع، سيتم محاسبة المقصر أيا كان موقعه.


وأضاف رئيس الجامعة أن الطالبة أصيبت بحالة اعياء شديدة فى تمام الساعة 9.45 دقيقة، تم على إثرها استدعاء الطبيب المشرف على اللجنة الذى حاول إسعافها، لكن الطالبة رفضت تناول أية مشروبات أو أدوية عن طريق الفم، ما استدعى الطبيب أن يلجأ لإعطائها حقنة لتنشيط الدورة الدموية، لكنها لم تتحسن وأصيبت بحالة إغماء، ثم توفيت بهبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية.

سحر فاروق الحمدانى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...