هاجم الشاعر ماهر مهران، هدم قصر باحثة البادية بأسيوط، بعد خروجه من حصر المباني المميزة للجهاز القومي للتنسيق الحضاري، قائلا: إن المباني في مدينة أسيوط غالية جدًا، لأنها محصورة بين النيل وجبل درنكة والأراضي الزراعية.
وأوضح مهران، في تصريحٍ خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، أن الحكومات المتتالية غير مهتمة بحل المشكلة منذ زمن بعيد، وما "زاد الطين بلة" بحسب وصفه، هو قانون تنظيم المباني في القرى، الذي يقتضي تغريم الفلاحين في القرى ضعف تكلفة المبنى، ولذلك هاجر الفلاحون من المدينة.
وأضاف:"عندما تم إنشاء مدينة أسيوط الجديدة لم يهتموا بتوطين شباب أسيوط نفسها وإنما استحوذ على الأرض والوحدات السكنية أصحاب النفوذ، ودفع عدم وجود مصانع وحركة تجارية حقيقية في أسيوط أصحاب الأموال ليتسابقوا في الاستثمار في العقارات والأراضي".
محمد حافظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق