ما زال مسلسل محاولة البعض الاستيلاء على أملاك الدولة او أملاك الغير لتكوين ثروات طائلة مستمرًا، بدون توقف، حيث رصدت "البوابة نيوز" بالمستندات واقعتين في محافظة أسيوط للاستيلاء على أرض دون وجه حق.
بطل الواقعة الأولى هو عضو الجماعة الإسلامية السابق بمركز أبنوب المدعو "جمال محمد بخيت"، إذ شرع في الاستيلاء على جزء من شارع عام على بعد 10 كم من مقر المحافظة أسيوط، والبناء عليه بالطوب الأبيض والأسمنت، وإنشاء مخبز سياحي بالشارع العام، طبقًا لرد المهندسة "منيرة مصطفى بكري" مدير عام إدارة خدمة المواطنين بالكتاب رقم 6779 بتاريخ 30-8-2016م.
تعديات عضو الجماعة الإسلامية السابق على الشارع العام، امتدت إلى الاستيلاء على حارة "الشاذلي" وهي حارة تتبع أملاك دولة، حيث قام بشراء مساحة 30 مترًا مجاورة لمنزله، كانت سببًا في ضياع معالم الحارة لأنه أحاطها من 3 اتجاهات، ولذلك تم توجيه إنذار له يحمل رقم 6710 بتاريخ 5-9-2016م لإزالة التعدي، ولكن لم يتم تنفيذه حتى الآن.
أما الواقعة الثانية، فتعود إلى قيام "محمد عبدالراضي زيدان" مقيم بالحمراء في محافظة أسيوط باتهام المهندس "عماد س ى" وآخرين بالإدارة الهندسية باستصدار ترخيص رقم 91 لسنة 2011 حي شرق أسيوط، وبناء برج "نايل بلازا" على مساحة 12 قيراطًا، رغم تقديمه مستندات لتراخيص حى شرق بأسيوط تفيد ملكيته لـ 8 قراريط و9 أسهم بموجب إشهار حق إرث مشهر برقم 962 لسنة 2012 شهر عقاري أسيوط.
التجاوزات- والكلام لـ"زيدان"- تمثلت في أنه تم ضم أيضًا مساحة 3 قراريط و16 سهمًا بحوض الزارة الشرقي 59 قطعة رقم 10 الكائنة بـ 10 امتداد شارع الثورة بنزلة عبداللاه طريق أسيوط سوهاج مملوكة لي بموجب عقد بيع ابتدائي مؤرخ في 29 /7 / 2016 م من ورثة المرحومة "بديعة أحمد محمد إبراهيم" الرأس الذين باعوا لي وفقًا لعقود ملكية مسجلة ومنقولة التكليف".
وأضاف زيدان أنه قام برفع الدعوى رقم 551 لسنة 2016 م مدني كلي حكومة أسيوط وتحددت لها جلسة 21 -9 - 2016 م د / 2 كلي حكومة، بغرض طرد "رجل الأعمال " صاحب شركة للمقاولات من الأرض.
ومن جانبه أشار الدكتور "مصطفى السرس" محامي بالنقض والإدارية العليا والمدرس بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، أنه رفع دعوى طرد من الأرض للمهندس "عماد ع ى" صاحب شركة للمقاولات لاسترداد الحق في ملكية الأرض، مضيفًا: "أخطرنا كافة الجهات المسئولة بعدم التعامل مع برج نايل بلازا لحين فض النزاع القضائي عن طريق إنذارات على يد محضر".
حسنى دويدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق