الأحد، 18 ديسمبر 2016

بالصور| قيادات الأزهر وبيت العائلة بأسيوط يقدمون العزاء في شهداء "البطرسية"





استقبل الأنبا يؤنس، أسقف أسيوط والبداري وساحل سليم وتوابعها، اليوم السبت، في كنيسة الملائكة بشارع النميس بمدينة أسيوط، وفدا من منطقة الأزهر الشريف ولجنة الفتوى والمنطقة الأزهرية وجامعتي الأزهر وأسيوط، وبيت العائلة المصرية، وعدد من السياسيين، لتقديم واجب العزاء في شهداء الكنيسة البطرسية الذين راحوا ضحية تفجير انتحاري.

جاء ذلك بحضور الشيخ علي أبو الحسن، رئيس بيت العائلة بأسيوط، والشيخ سيد عبدالعزيز، أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، والشيخ خلف علي عمار، مدير عام منطقة الوعظ بالأزهر الشريف، والدكتور أحمد عبدالعظيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية، والدكتور محمود مهنى، نائب رئيس جامعة الأزهر سابقا، والدكتور مصطفى الشرقاوي، عميد معهد جنوب مصر للأورام، وإيهاب عبدالحميد، نائب مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية بأسيوط، أحمد عوض، مدير عام بآثار أسيوط، ومحمود العسيري، أمين حزب الريادة بأسيوط.

وقال الأنبا يؤنس، أسقف أسيوط، إن تلك الحوادث تزيد من قوة وحدة أواصر الأمة، فعلاقاتنا الممتدة مع إخواننا المسلمين تزداد صلابتها كلما ألم بنا أذى، وأشعر بأن كل من قدموا لنا التعازي يتحدثون من قلوبهم، ويتألمون لمصابنا، وأشكرهم جميعا لمشاعرهم تجاهنا ولن يفرقنا الإرهاب الغاشم أبدا.

وأضاف: "فوجئنا جميعا بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عن اسم الإرهابي، فلم نكن نتخيل أن شخصا فجَّر نفسه داخل الكنيسة بهذا الشكل، وأثبت ذلك تفريغ الكاميرات، وعزاؤنا أن أرواحهم فارقت أجسادهم وقت الصلاة".

وأوضح الدكتور أحمد عبدالعظيم، مدير الإدارة المركزية للأزهر الشريف بأسيوط، أن مصر مسلم ومسيحي يد واحدة لا تؤثر فيها الصدمات ومتواصلون ولن يزيدنا الحادث إلا قوة وتماسكا.

وأشار إلى أن الازهر يسعى لتنظيم قوافل دينية مشتركة بين رجال الدين الإسلامي والمسيحي بالقرى والمدن حتى يعلموا أن الحب سائد  ولا يستطيع أحد أن يفصلنا عن بعض، مؤكدا أن الإسلام يحترم الآخر.

وقال الدكتور محمود مهنى، عضو مجمع البحوث الإسلامية أن مصر مستهدفة، بمسلميها ومسيحييها، وأن ما حدث جريمة نكراء ولا تنتمي إلى صحيح الدين الإسلامي، وأن الإسلام يحترم الآخر ضاربا مثلا باستقبال الرسول صلى الله عليه وسلم لنصارى نجران بمسجده، حيث مكثوا شهرا كاملا يأكلون ويشربون ويقيمون صلاتهم حسب شريعتهم، كما أن سيدنا عمر بن الخطاب رفض أن يصلي بكنيسة القيامة خوفا من أن يتخذها المسلمون بعده مسجدا.

سعاد احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...