رصد "اليوم السابع" تأخر تشغيل موقف الشادر الجديد الذى كان من المقرر أن يتم نقل سيارات الموقف القديم إليه، والذى يقام بمنطقة الشادر بمدينة أسيوط خارج الكتلة السكنية للمساهمة فى نقل الكثافة المرورية إلى الأطراف وتحقيق سيولة مرورية فى عدة مناطق بمدينة أسيوط .
يذكر أن الموقف تم إنشاؤه فى عهد اللواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط الأسبق بتكلفة بلغت مليون و200 الف جنيه، إلا أن الموقف تأخر افتتاحه والعمل به، وزاد ذلك من ضغط العمل على الموقف القديم الذى لا يستوعب عدد الركاب بشكل يومى، فضلا عن تهالكه وعدم تمهيده، بالإضافة إلى مطالبة الأهالى لإدارة المواقف باسترداد الأرض الخاصة بهم والمقام عليها الموقف القديم.
وقال محمود مرسى أحد الأهالى المستأجر منهم أرض الموقف القديم، إنه مضت فترة طويلة منذ أن اعتمد اللواء إبراهيم حماد الموقف الجديد وبالفعل انتهى الموقف وطالبنا ادارة المواقف برد الأرض إلا أنه حتى الآن لم يبت أى مسئول فى هذا الامر.
وأضاف: "تقدمنا بعدد من الطلبات للمحافظة والمواقف للمطالبة برد الأرض بعد انتهاء فترة استئجارها ولاحتياجنا الشديد لتلك الأراضى خاصة فى ظل ارتفاع اسعار العقارات والأراضى بالمحافظة ".
وتابع محمد محروس، أحد سكان منطقة الشادر أن الموقف القديم صداع مزمن خاصة وأنه يقع بجوار ووسط المناطق السكنية وبعد تعدد الشكاوى منذ أن كان اللواء نبيل العزبى محافظا لأسيوط ، تم بعد ذلك اعتماد إنشاء موقف الشادر الجديد فى منطقة بعيدة عن السكان، وبالفعل تم الانتهاء من موقف الشادر الجديد على أمل أن يتم نقل الموقف الذى يقع وسط الكتلة السكنية، إلا أن هذا الأمر لم يتحقق حتى الآن على الرغم من مرور عدة سنوات على انتهاء العمل بهذا الموقف.
ومن جهته، قال العميد علاء عبد الرحيم مدير إدارة المواقف بالمحافظة فى تصريح خاص لليوم السابع، إن نقل الموقف لمقره الجديد بمنطقة الشادر سيحقق سيولة مرورية بمنطقتى المعلمين والسادات، مشيراً إلى أن ربط موقع الموقف الشادر الجديد الذى يحوى جميع سيارات الأجرة لمحافظات الوجه القبلى بموقف نزلة عبد اللاه الخاص بمراكز الوجه القبلى بسيارات سرفيس لتوفير الكثير من الوقت والجهد والتكلفة على المواطنين، موضحا أن تصميم الموقف تم على أحدث النظم لتقديم خدمة لائقة وحضارية للمواطنين بالمحافظة والزائرين لها .
وعن تأخر افتتاح الموقف حتى الآن، قال عبد الرحيم إن المحافظة أرجأت افتتاح الموقف الجديد وتشغيله، مضيفا أن الموقف لم يستوعب عدد السيارات والركاب بموقف الشادر القديم، ولذلك سيتم افتتاحه عقب الانتهاء من إنشاء المرحلة الثانية له والتى سيتم عملها تحت كوبرى الواسطى، وقد تم إرسال خطابات للمسئولين للمطالبة بإنهاء المرحلة الثانية من الموقف بناحية الواسطى، ولكن فى الوقت الحالى يتم استغلال الموقف فى مبيت السيارات فقط مثل سيارات أمانكو والبترول والأتوبيسات ويتم إيداع دخل مبيت السيارات فى إدارة المواقف لاستغلالها فى أعمال المواقف ومنها البدء فى عمل المرحلة الثانية للموقف.
وأشار عبد الرحيم إلى أن المرحلة الأولى من موقف الشادر الجديد ستضم محافظات الوجه القبلى كسوهاج وقنا والوادى الجديد والبحر الأحمر وبعض المراكز الجنوبية وحتى الآن نحن فى انتظار رد المسئولين للبدء فى المرحلة الثانية ومن ثم ضم الموقفين.
ولفت إلى أن موقع المرحلة الأولى من موقف الشادر الجديد كان عبارة عن مقلب للقمامة وكان عليه العديد من التعديات وتم إنهاء كل ذلك وانتهى العمل فيه فعليا بتكلفة مالية فإذا ما تم إنشاؤه فى الوقت الحالى ستكون التكلفة أربعة أضعاف، ولكن الأمر يحتاج إلى تمهل حتى ننتهى من إعداد وعمل المرحلة الثانية ومن ثم إعادة الأراضى الخاصة بالموقف القديم إلى أصحابها نظرا لأنها أرض مستأجرة من الأهالى.
ضحا صالح
احمد مصطفى
يا مسهل
ردحذف