الأحد، 5 مارس 2017

بالصور اسيوط تستقبل 23 أسرة قبطية وافدة من العريش والتوجيه بتوفير كافة أوجه الدعم لهم









استقبل المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط اليوم بديوان عام المحافظة 23 أسرة قبطية قادمة من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء وذلك لبحث مشكلاتهم وتلبية كافة مطالبهم وتوفير احتياجاتهم لحين استقرار أوضاعهم المعيشية وذلك بحضور الأنبا يؤانس مطران الاقباط الارثوذكس بأسيوط ووكلاء وزارات التضامن الاجتماعي والتعليم والتموين وعدداً من أعضاء مجلس النواب بالمحافظة.

واجتمع المحافظ مع الأسر واستمع لمطالبهم واحتياجاتهم وأكد لهم أننا جميعاً أسرة واحدة وجميع طلباتهم مجابة ومكتبه مفتوح لهم في أي وقت وكلف عددًا من مسئولي الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وخاصة التضامن الاجتماعي والصحة والتعليم والتموين بالمتابعة اليومية والتواصل الدائم مع الأسر للاطمئنان بشكل مستمر على أحوالهم والوقوف على احتياجاتهم والاستجابة لها أولاً بأول طوال فترة تواجدهم بالمحافظة.
حيث وجه المحافظ مديرية التضامن الاجتماعي بتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر إلى جانب التأكيد على مديرية التموين باتخاذ اللازم نحو صرف المقررات التموينية ونقاط الخبز لكل أسرة وإصدار بطاقات مؤقتة لمن فقد بطاقته التموينية كما أصدر توجيهاته إلى مديرية التربية والتعليم بقبول أبنائهم التلاميذ في المدارس التي تناسبهم فوراً بالإضافة إلى التنسيق مع جامعة أسيوط لإستقبال الطلاب الجامعيين من أسر الوافدين في الكليات المناظرة ، والتنسيق مع التنظيم والإدارة لنقل أو ندب الموظفين في الجهات الحكومية إلى جهات مماثلة لها في أسيوط.
وفي نهاية اللقاء أكد المحافظ أن الدولة المصرية عازمة على اقتلاع جذور الإرهاب الأسود الذي لا يفرق بين أبناء الوطن الواحد وقال إن الدولة تبذل أقصي ما في وسعها وتولى اهتماما كبيرا بكل أبنائها وجميع أجهزة الدولة تعمل على تخفيف أي معاناة عنهم ولابد من التكاتف والعمل سوياً. من جانبه أشار الأنبا يؤانس مطران الأقباط الارثوذكس بأسيوط أننا جميعاً نعمل بروح الأسرة الواحدة وجاري التنسيق مع المحافظة والجهات المعنية المختلفة وسيتم توفير كافة احتياجات الأسر في غضون أيام قليلة.

ايمان ثروت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...