سيطرت حالة من الغضب والاستياء، على أولياء الأمور بأسيوط، بسبب مواعيد امتحانات الميدتيرم، المقرر أن تبدأ في 12 مارس الحالي، معلنين رفضهم للمواعيد، ورغبتهم في تغييرها وتأجيلها لنهاية مارس.
وقالت أمنية مصطفى، ولي أمر طالب: "التيرم الثاني بدأ يوم 12 فبراير، ومواعيد امتحان الميدتيرم 12 مارس، ما يعني أن المدة التي درسها الطلاب شهرا، لكن الأمر غير ذلك تماما على أرض الواقع، لأن شهر فبراير 28 يوما، و8 أيام إجازات الجمعة والسبت، لتصبح مدة الدراسة الفعلية 20 يوما، فكيف يمتحن الطلاب ما درسوه في 20 يوما فقط، دون استعداد أو تدريبات كافية".
وأضافت شيرين ياسر، ولي أمر طالب آخر، أن "ابنها في الصف الرابع الابتدائي، ومجموع المواد التي يدرسها 8 مواد حكومي وخاص، ودرس في كل مادة وحدة كاملة، وكل وحدة تشتمل على 4 دروس، أي مجموع ما درسه ابني 32 درسا في المواد المختلفة، بما فيها من حشو وصعوبات، وكل ذلك دون مراجعات أو تدريبات عليها، فكيف يمتحن الطلاب دون تدريب حقيقي أو مراجعة فعلية".
ولفتت عبير علي، ولي أمر طالب، إلى أن "الكم الهائل من المواد الدراسية الذي تم درسه أبناؤها، لا يناسب المدة الزمنية البسيطة التي تم التدريس فيها، لذا من الصعب على الطلاب الامتحان دون تدريس دقيق ومراجعة كافية، أما بالنسبة للمناهج فهي صعبة ومليئة بالحشو، ومدة الفصل الدراسي الثاني قصيرة، فلماذا لا يتم تقليص كم المواد وحجم المناهج، حتى ولو بحذف بعض دروس شهر أبريل، إن لم يكن بحذف مقررات شهر أبريل كلها".
سعاد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق