الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

الصالات الرياضية فى أسيوط تشكل خطرا على حياة الشباب..عميد كلية التربية الرياضية يحذر من خلط مكملات الغذاء بالترامادول


تجذب كثيراً من الشباب خاصة فى سن المراهقة.. الصالات الرياضية واحدة من أهم وسائل الترفيه خاصة للباحثين عن جسم مثالي، ورغم أهميتها فإن هناك صرخات تحذيرية من خطورتها، ونتائجها العكسية خصوصا أنها بعيدة عن الرقابة.
كابتن وليد أبو الليف صاحب صالة جيم، أكد أنها باتت ظاهرة وفى تنام وتجذب كثيرا من الشباب، خصوصا فى المراحل الثانوية والجامعة مضيفا أن المقبلين على هذه الصالات ينقسمون إلى نوعين، الأول يأتى للتخسيس وهذا يكتفى بعمل تمرينات الحركة والجري، والصنف الثانى يلعب الحديد لتضخيم العضلات من خلال تدريب معين، وبطبيعة الحال فإن هذا التدريب يتطلب نوعا من الغذاء، وهناك من يستخدم المكمل الغذائى الصحى ولكنه غال فى التكلفة، ولا يقدر عليه الكثير، حيث يصل استهلاك الفرد منه لنحو 1500جنيه شهريا، غير حاجته للبروتين الطبيعى ويشمل فراخا وتونة ولحمة حمراء.

وأضاف أبوالليف، وهناك من يلجأ للحقن بالهرمونات، وهى خطرة جدا ودائما ما يلجأ إليها غير المتعلمين، وهناك من يستخدم مواد تساعد فى حرق الدهون، وفى بعض الأحيان قد تأتى بنتائج عكسية لو استخدمت بجهل، وهو ما يتطلب تشديد الرقابة على أماكن بيع الهرمونات، خصوصا الصيدليات، مؤكدا أن الأمر يتطلب فهما من القائمين على الرقابة على الصالات، لأنه ليس كل مكمل مضرا وهناك أجسام عندها نحافة ويصبح المكمل أمرا مطلوبا.

وأشار صهيب أشرف أحد المتدربين إلى أن نسبة الفائدة من الصالات أكثر جدا من الأضرار الناجمة عنها، لأن شرط الاستمرار فى التدريب عدم التدخين بل هى سبب رئيسى فى الإقلاع والتخلص من التدخين، وتفريغ جزء كبير من الطاقات النفسية السلبية من داخل الجسم.

وأوضح أحمد خالد صاحب صالة، أن سبب انتشار الصالات أنه مشروع مربح إلى حد ما ، وغير مكلف لأن معظم الصالات يعتمد على وسائل تقليدية وأجهزة رخيصة، والقليل منها يعتمد على الأجهزة الحديثة، مؤكدا أن مدينة أسيوط تشهد انتشارا أكبر لهذه الصالات مقارنة بباقى المراكز، كما أنها تنتشر فى القرى وإن كانت بصورة بدائية.

وقال صاحب صالة فضل عدم ذكر اسمه: هناك مندوبو مبيعات لبعض شركات الأدوية، يقومون بجولة على صالة الجيم ويعرضون منتجاتهم من أدوية مضخمة للعضلات ومكملات غذائية، وبعض الصالات تستخدمها، وعندى بالجيم بعض الأشخاص يشترونها من الصيدليات ويستخدمونها، ولكنها لها تأثيرا سلبيا على الشباب.

فى سياق متصل وجه الدكتور أحمد صلاح قراعة عميد كلية التربية الرياضية بأسيوط، صرخة مدوية مطالبا كل المسئولين فى الدولة بالتكاتف من أجل تشديد الرقابة على مراكز اللياقة البدنية والصالات الرياضية، التى انتشرت بصورة كبيرة فى كل محافظات الجمهورية، واعتمد بعضها على استخدام مواد ضارة لحقن العضلات وخلط المكملات الغذائية بمشتقات الترامادول، وذلك كمنشطات للرياضيين مما يسبب ضررا بالغا على صحة الشباب.

وأوضح قراعة أن محافظة أسيوط تضم نحو 80 صالة رياضية مرخصة، ويصل غير القانونى منها الى نحو 20 صالة، وهو ما يستدعى رقابة صارمة من الدولة وعمل بطاقة طبية للوقوف على مدى لياقة وظائف الجسم وملاءمته لمختلف أنواع التمرينات الرياضية، مؤكدا أهمية اللياقة البدنية فى الحفاظ على صحة الإنسان ومنع هشاشة العظام عند الفتيات.

حمادة السعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...