مئات الأقباط بمحافظة أسيوط يتوافدون على الكنائس ،اليوم السبت، لأداء صلاة قداس عيد الميلاد المجيد، وتزين الكنائس ، وسط إجراءات أمنية مشددة ، وإغلاق جميع الشوارع المؤدية للكنائس مع وضع كاميرات مراقبة أعلى الكنائس وربطها مع غرف التحكم في مختلف مديريات الأمن لمتابعة مجريات الأمور لحظة بلحظة، والتعامل فورًا مع أي حدث طارئ، إضافة إلى تكليف إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها على جميع مداخل الكنائس والمنشآت المهمة والحيوية، للكشف عن المتفجرات من خلال استخدام الكلاب البوليسية وسيارة الكشف عن المفرقعات.
وأكد ياسر الدسوقى، على وحدة الصف بين المسلمين والأقباط وتكاتفهم فى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والعمل على النهوض بالبلاد فى ظل الظروف، معربًا عن اعتزازه بالروابط القوية والمشاعر الأخوية والسماحة الدينية التى تميز الشعب المصرى.
وتم تشكيل لجان شعبية من شباب الأقباط للقيام بفحص المترددين على الكنائس والتأكد من هويتهم مع الدفع بمخبرين سريين بداخل الكنائس والتنبيه على ضرورة الإبلاغ في حالة الاشتباه في أي شخص كما تقرر منع وقوف أي سيارات حول الكنائس والأديرة وتعزيز الحراسة حولها بالإضافة إلى الكمائن والدوريات الثابتة والمتحركة لتأمين الكنائس الكبرى منعا لأي أحداث تعكر صفو الاحتفالات.
وكانت قوات الأمن انتشرت بمحيط الكنائس والأديرة، وأغلقت عدد من الطرق المؤدية إليها، وسط إجراءات أمنية مشددة، وقامت إدارة المرور بغلق الطرق المؤدية إلى الكنائس لحين انتهاء الاحتفالات .
محمد رجائى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق