شارك المهندس عبد الحكيم عليان عبد العليم نقيب مهندسي أسيوط، والمهندس عبد الناصر أمين هدية رئيس قطاع كهرباء أسيوط وعضو مجلس نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، ولفيف من المهندسين مساء اليوم السبت، فى احتفالات المحافظة بالذكرى الخامسة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد، بقناطر أسيوط الجديدة.
وشهد الاحتفال، حضور اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، واللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، اللواء أح توفيق خالد سعيد قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، والمقدم أحمد رأفت نائب المستشار العسكرى للمحافظة والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، والمهندس عبد الحكيم عليان، والدكتورة فوزية أبو النجا وكيل وزارة الثقافة، وهويدا الطماوي نقيب المعلمين، وعددًا من أعضاء مجلس النواب بمحافظة أسيوط، ووكلاء الوزارات، والقيادات الشعبية، والمهندسين والصحفيين والإعلاميين ورجال الدين بالمحافظة.
وهنأت نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط ومجلس إدارتها برئاسة المهندس عبد الحكيم عليان، وأمانة المهندس الهيثم عبد الحميد نصر أمين عام النقابة الفرعية الرئيس عبد الفتاح السيسى، والفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ومحافظ أسيوط، وقائد المنطقة الجنوبية العسكرية، ومدير أمن أسيوط، وجموع المهندسين بالمحافظة، وأهالي أسيوط، بمناسبة الذكرى الـ 45 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وقال نقيب مهندسي أسيوط: أن مصر تستقبل الذكرى الخامسة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة وهي تعيش مرحلة هامة من تاريخها الحديث، وتؤرخ لفترة ومرحلة مهمة من نهضتها، ولزام علينا أن نتذكر في تلك المناسبة الكريمة رجال القوات المسلحة البواسل الذين ضحوا بأرواحهم وسالت دمائهم فوق تراب الوطن العزيز للدفاع عنه وحمايته، وكانوا حائط صد منيع أمام العدو، مشيرًا إلى أن المهندسين كان لهم دور هام في انتصار أكتوبر وما قدمه اللواء باقي زكي يوسف صاحب فكرة استخدام ضغط المياه لعبور خط بارليف خير مثال على ذلك.
وأضاف المهندس الهيثم عبد الحميد نصر، أن شهداء أكتوبر لم يموتوا بل هم أحياء بذكراهم فى نفوسنا، وبتضحياتهم الباسلة، وبدمائهم بدمائهم الزكية من أجل العزّة والكرامة، وأن أجسادهم دفنت فداء لتراب هذا الوطن، وستبقى ذكراهم فقد حفروا أسمائهم بأحرف من نور، ليعلنوا للعالم أن مصر عصية على أن تنكسر فتحية من القلب لأبناء وأسر الشهداء، مؤكدًا أن مصر ما زالت تنبض بالإرادة والعزيمة، ويقف الجميع أمامها وقفة تقدير واحترام، بعد أن استطاع ابنائها فرض واقع استراتيجي مختلف، ونجحوا في صياغة معادلات الإقليم حسب رؤيتهم، وتوجههم نحو السلام والبناء والتطوير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق