الأحد، 31 يوليو 2011

مدينة ديروط بأسيوط تشهد ارتفاعا كبيرا للأسعار بشكل أدى إلى حالة من الاستياء العام لدى المواطنين في السلع الأساسية " الأرز، والزيت، السكر، والدقيق" بالاضافة الى المواد البترولية " البنزين والسولار" وارتفعت بعض هذه السلع بنسبة وصلت إلى 50 بالمائة من سعرها


شهدت مدينة ديروط بأسيوط ارتفاعا كبيرا للأسعار بشكل أدى إلى حالة من الاستياء العام لدى المواطنين هناك، خاصة أن الزيادة ظهرت بشكل واضح في السلع الأساسية " الأرز، والزيت، السكر، والدقيق" بالاضافة الى المواد البترولية " البنزين والسولار" وارتفعت بعض هذه السلع بنسبة وصلت إلى 50 بالمائة من سعرها المقرر والمتعارف عليه، وبلقاء الوفد مع مجموعة من المواطنين في ديروط أكدوا ان السبب الرئيسي وراء هذا الغلاء هو جشع التجار الذين استغلوا حاجة الفقراء للسلع الرئيسية في ظل الشهر الكريم وغياب دور الرقابة التموينية.
أكد محمد قطب عبد الحميد مدرس تربية رياضية من أبناء البلدة  ان الأرز 

ارتفع إلى 6 جنيهات والسكر وصل إلى 7 جنيهات بعد ان كان ثمنه 5 جنيهات حتي زجاجة زيت التموين المدعمة بعد ان كانت تباع بـ5 جنيهات أصبحت تباع في السوق السوداء بـ10 جنيهات، ووصل سعر لتر السولار في الأسواق الى 2 جنيه.
وأضاف قطب ان راتبه لا يكفيه فقط لشراء السلع الأساسية في ظل الارتفاع غير العادي الذي تشهده السلع في ديروط، ورأى ان الزيادة الأخيرة التي شهدها راتبه والتي أقرتها وزارة المالية بلغت فقط 47 جنيها مصريا "لم تصل كما وعدت المالية إلى الحد الأدنى للأجور سواء مبلغ 1200 جنيه أو 700 جنيه الحد الأدنى"، بينما السلع زادت بنسبة من 30 الى 50 بالمائة.
أما محمد محمود مهني وكيل وزارة التربية والتعليم الأسبق بأسيوط فأكد  ان السبب الرئيسي وراء غلاء الأسعار يكمن في غياب الضمير لدى التجار وانعدام الرقابة وعدم الإحساس من الجميع بمعاناة المواطن الفقير.
وبسؤال السيد حافظ مدير عام التموين في أسيوط عن ارتفاع الأسعار في الأسواق والسبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع قال إن السلع تخضع لنظرية العرض والطلب ومع قدوم الشهر الكريم ازداد الطلب على السلع الأساسية، ولإصحاب محلات بيع السلع الغذائية الذين يبيعون سلع غير مدعمة الحق في كتابة بيان أسعار يحددون في سعر السلعة حسبما يريدون خاصة ان هذه المتاجر حرة، بالإضافة الى ذلك وجد ان التقصير في محاربة الغلاء يقع في المقام الأول على المواطن الذي يصمت عن مواجهته ويستسلم للغلاء وجشع أصحاب محالات السلع، بينما الرقابة التموينية لضبط الأسعار فقط تكون على السلع المدعمة!!
أما فيما يخص السولار والبنزين قال " تجار السوق السوداء يحملونه على العربيات الكارو في أوعية ضخمة وبالتالي لا يجده المواطن في محطات البنزين، أما الدولة فتوفره بكميات تكفي الأسواق!!
وبسؤاله عن دور الرقابة التموينية في هذا الشأن قال " انا لن استطيع ان أعين مفتشا تموينيا لكل مواطن"  ورأى من وجهة نظره ان الرقابة التموينية في أسيوط تقوم بواجبها على أكمل وجه.
وأشار إلى انه  خلال شهر يوليو تم تحرير 1061 قضية من خلال 517 حملة رقابية على الأسواق منهم 812 محضر للمخابز المخالفة 55 قضية للمواد البترولية 173 محاضر في الأسواق و17 قضية للمطاحن.


هناك تعليق واحد:

  1. وبسؤاله عن دور الرقابة التموينية في هذا الشأن قال " انا لن استطيع ان أعين مفتشا تموينيا لكل مواطن" ورأى من وجهة نظره ان الرقابة التموينية في أسيوط تقوم بواجبها على أكمل وجه
    ازاى يعنى والله خليتنى اضحك وانا ماليش نفس اضحك
    ومين اللى بيقوم بواجبو
    الله المستعان
    حسبى الله ونعم الوكيل

    ردحذف

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...