اختتم عمرو موسي، المرشح المحتمل لرئاسه الجمهوريه، اليوم "الخميس" جولته في محافظه اسيوط بعد زياره عدد كبير من مراكز المحافظه للاقتراب من الاهالي والتعريف ببرنامجه الانتخابي للترشح لرئاسه الجمهوريه.
وزار موسي في ختام جولته باسيوط قريه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، "بني مر" بمركز الفتح وكان في استقباله عبدالناصر حسين عبدالناصر وعائله الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وممثلي كبار عائلات مركز الفتح وابنوب في ديوان عائله عبدالناصر.
وتحدث موسي معهم عن الزعيم الراحل قائلا "ان مصر لم تشهد في عصرها الحديث سوي زعيمين هما مصطفي النحاس باشا وجمال عبدالناصر".
وتطرق موسي
لحلم الوحده العربيه، قائلا "ان الوحده العربيه كان ميئوسا منها في ظل الظروف السابقه، لكن الآن الوضع مختلف بعد قيام المظاهرات في كل شوارع الوطن العربي والتي تردد نفس الشعارات ونفس المطالب "الشعب يريد اسقاط النظام" ، اي ان الوحده العربيه تحققت بالفعل علي مستوي الشعوب، مؤكدا ان رئيس وزراء تونس قال له " كنا خائفين علي ثوره تونس من ان يحاصرها القذافي وانقذت بقيام الثوره المصريه".
واوضح موسي ان الدور المصري تراجع في الثلاثين عاما الاخيره، مما ادي الي تراجع هيبه مصر الخارجيه، مضيفا ان الوضع الخارجي لمصر لن يعود الا اذا تم اصلاح الوضع الداخلي، لانه منذ الاربعينيات كانت السياسه المصريه هي الميزان بين السياسات الاقليميه والعالميه وان مصر لن تعود ابدا الي الوراء، وان ثوره 25 يناير نجحت وسوف تنجح.
وقال موسي ان مصر لديها 3 انواع من المشاكل سياسيه واقتصاديه وامنيه، السياسيه تتعلق بالدستور ومجلس الشعب والرئاسه، والاقتصاديه تتعلق بتراجع الاحتياطي النقدي في ظل توقف عجله الانتاج والسياحه والامنيه معروفه بخصوص الانفلات الامني، مشيرًا الي انه اذا ما انتخب سيكون اول عنوان يعمل به هو "واطعمهم من جوع وامنهم من خوف ".. فهكذا يكون الحكم.
وسال اهالي اسيوط موسي عن وجهه نظره في الديمقراطيه ، فقال ان الديمقراطيه في مصر معناها ليس الانتخابات الرئاسيه والبرلمانيه والدستور فقط، وانما ايضا برامج تصون حقوق الانسان وتنفيذ احكام القضاء.
وقبل ان يغادر اسيوط زار موسي مركز "ديروط" ووعد المواطنين بتشغيل المنطقه الصناعيه "بدشلوط"، والتخلص من مشاكل سوء الحاله الصحيه الناتجه عن التلوث المتسبب فيه تراكم المخلفات الصلبه الادميه بالشوارع وامام المنازل، مما يتسبب في انتشار الاوبئه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق