أدان ائتلاف أقباط مصر ما حدث لقيادات فرعه بأسيوط من ضرب وخطف وسحل على يد بلطجية الإخوان المسلمين بأسيوط، وتابع ائتلاف أقباط مصر ما حدث في الشارع السياسي بأسيوط خلال الأيام الماضية من اعتداءات متكررة على القوى المدنية خلال مسيراتها السلمية إذ كان فرع الائتلاف بأسيوط من ضمن المشاركين معهم بشكل واضح، فحدث في يوم الجمعة أن تواجدت القوى المدنية بميدان أحمد جلال (المنفذ سابقاً).
أكد الائتلاف في بيان أصدره مساء اليوم الاثنين قيام شباب الإخوان المسلمين بترديد شعارات دينية، وإلقاء الحجارة عليهم معتبرين إياهم من فلول النظام البائد، وأصيب منهم كيرلس الشاعر من أعضاء اللجنة التنظيمية بالائتلاف بكدمة في الكتف الأيمن، أيضاً عند وصولهم لشارع الجمهورية خاصةً أمام عيادة رئيس الملائكة وأثناء تأدية الثوار لصلاة العصر، كان إخوانهم المصريين المسيحيين يحموهم وهذا المشهد الرائع الذي يذكرنا بثورة 25 يناير المجيدة، قام شباب الإخوان المسلمين بسبهم بحجة أن صلاتهم استغرقت أكثر من ساعة متواصلة !! بعدها حدث نوع من الاحتكاك بين الثوار المدنيين والجماعة .
وأشار
إلى أنه في يوم السبت الماضي تحركت مسيرة أخرى من ميدان المنفذ متجهةً إلى مقر حزب الحرية والعدالة وقبل وصول الشباب الأعزل قام شباب الإخوان بفتح أنبوبة إطفاء الحريق في وجههم وقاموا بالتعدي عليهم مستخدمين شوماً وعصياً وصواعق كهربائية، وتم خطف أحمد عبد الظاهر منسق لجنة المواطنة وسحله ووضعه في مقر الحزب وبعدها تم تسلميه إلى قسم ثان بأسيوط، وادعوا أنه دخل مقر الحزب لإحراقه!
وأضاف الائتلاف في بيان أنه عند تواجد الشباب المدني أمام قسم ثان تم الاعتداء على المنسق العام كيرلس العشاي بصواعق كهربائية وبالأيدي وأصيب بقطع في الوجه، وذلك لأنه كان بداخل القسم ليأخذ رقم المحضر الخاص بأحد الشباب الذين تم إصابتهم بقطع رأسي ناتج عن اعتداءات شباب الإخوان .
وأوضح الائتلاف أن الاعتداءات المتكررة على الشباب المدني بأسيوط وعلى أعضاء وكوادر ائتلاف أقباط مصر بأسيوط يمثل خطراً كبيراً على حرية الرأي، وطالب ائتلاف أقباط مصر بإلغاء الإعلان المسمى بالدستوري، والتحقيق الجاد والفوري في تلك الأحداث ومعاقبة المتهمين في الاعتداء على الثوار المدنيين، وعدم توريط منسق لجنة المواطنة أحمد عبد الظاهر في أي قضايا متعلقة بالأمر .
الاعتداء على كيرلس العشاى من جماعة الاخوان المسلمين
البداية حدثت عندما جائنى إتصال تليفونى يخبرنى بأن حدثت اشتباكات بين الثوار وشباب الأخوان المسلميين حيث أنه ذهب الثوار للتظاهر أمام مقر حزب الحرية والعدالة <كما كان يحدث عندما كنا نتظاهر أمام مقر الحزب الوطنى> فقام شباب الأخوان بضربهم بأستخدام شوم وعصا وصواعق كهربائية .
أقول انه جائنى إتصال تليفونى فقمت بالفور بالتوجة لمستشفى المبرة وقمت بمساعد
ة
أحد اصدقائى بعمل محضر بأصابتة وبعدها توجهت لقسم ثان بأسيوط لاخذ رقم
المحضر وعندما كنا داخل اج ولقسم سمعنا اصوات زعيق من الخارج فهرولنا
جميعاً لنعرف ماذا يحدث خارج القسم فوجدت الجماعة تصتدم هى والشباب الثورى
فتدخلنا لفض الاشتباك وحدث ذلك بالفعل
بعدها قال لى أحد شباب الأخوان بصوت عالى أى حد هييجى عند الحزب هنقتلة.. وفين الناس اللى معاك؟
وعندما حاولت تهدئتة وجدت مجموعة كبيرة من الملتحين المنتميين لجماعة الاخوان يقومون بالتعدى عليا بالضرب والسباب والصواعق الكهربائة مما تسبب بحدوث كدمات فى نواحى متفرقة من جسدى وحدوث قطع جرحى فى وجههى ، وكان وسطهم شاب سلفى يقول لهم سيبوة ، سيبوة .
فى النهاية ذهب للاحتماء بالباخرة توت فرفض العمال ادخالى بحجة إنه يمكن أن يهجموا الاخوان على الباخرة وقاموا بتهريبى وقتها اتصل بى المهندس عماد عونى نائب رئيس حزب الجبهه الديموقراطية وكان سيرسل لى عربة بوليس لحمايتى لكنى اخبرته بأنى خرجت من الباخرة متجهاً لاحدى الكافيهات لغسل وجههى من الدماءفاخبرنى بأنه فى كافيه <هابى دولفين> وهذهب له ثم قام بتوصيلى لمنزلى بسيارتة الخاصة
بعدها قال لى أحد شباب الأخوان بصوت عالى أى حد هييجى عند الحزب هنقتلة.. وفين الناس اللى معاك؟
وعندما حاولت تهدئتة وجدت مجموعة كبيرة من الملتحين المنتميين لجماعة الاخوان يقومون بالتعدى عليا بالضرب والسباب والصواعق الكهربائة مما تسبب بحدوث كدمات فى نواحى متفرقة من جسدى وحدوث قطع جرحى فى وجههى ، وكان وسطهم شاب سلفى يقول لهم سيبوة ، سيبوة .
فى النهاية ذهب للاحتماء بالباخرة توت فرفض العمال ادخالى بحجة إنه يمكن أن يهجموا الاخوان على الباخرة وقاموا بتهريبى وقتها اتصل بى المهندس عماد عونى نائب رئيس حزب الجبهه الديموقراطية وكان سيرسل لى عربة بوليس لحمايتى لكنى اخبرته بأنى خرجت من الباخرة متجهاً لاحدى الكافيهات لغسل وجههى من الدماءفاخبرنى بأنه فى كافيه <هابى دولفين> وهذهب له ثم قام بتوصيلى لمنزلى بسيارتة الخاصة
على الحوفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق