السبت، 16 مارس 2013

ضباط شرطة: كيف تكون شرطة الجماعة الإسلامية بديلا وهم من قتلوا «السادات»؟


ضباط شرطة: كيف تكون شرطة الجماعة الإسلامية بديلا وهم من قتلوا «السادات»؟
حالة من الاستياء الشديدة بين صفوف ضباط الشرطة بعد ظهور أولى مجموعات الشرطة الموازية فى أسيوط.
قال الرائد فهمى بهجت، المتحدث الرسمى للنادى العام لهيئة الشرطة، فى تصريحات لـ"الشروق": "أستعجب تماما من مجموعة من الأشخاص يتجولون بالدراجات النارية والسيارات فى شوارع أسيوط، وأتساءل: كيف تكون شرطة الجماعة الإسلامية بديلا لقوات الشرطة وهم من قتلوا الزعيم الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام؟" .
وحذر بهجت الجماعة الإسلامية من انتشار تلك الظاهرة قائلا: "هذه الظاهرة انتحال صفة لرجل الشرطة ويجب أن يعاقب من يقوم بها  بموجب القانون" .
وردا على تصريحات خالد الشريف المتحدث الإعلامى لحزب البناء والتنمية بأن شرطة الجماعة الإسلامية ستكون معاونة للشرطة وليس بديلاً عنها، قال بهجت: "لا نحتاج إلى مساعدتكم ونحن نتفهمكم جيدا و«متشكرين يا جنتل»".
ووجه المتحدث الرسمى للنادى العام لهيئة الشرطة رسالة للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع قائلا: "أبناؤك من الشرطة مثل أبنائك من الجيش، ولن نقبل أن يكون لنا بديل فى الشارع، وسنواجه سويا ما يعرض هذا الوطن للخطر" .
من جانبه قال الرائد أحمد عكاشة المتحدث باسم "ضباط 7 مارس"  إن رجال الشرطة سيتصدون لأى محاولة يقوم بها أى طرف يحاول أن يحل محلهم، مشددًا على أن فرض الأمن والحفاظ على المواطن مسئولية رجال الشرطة فقط، وما قامت به الجماعة الإسلامية مخالف للقانون بكل قوة، وهو ما يعتبر انتحالا لصفة ضباط الشرطة.
وأوضح عكاشة أن ظروف الإضراب انتهت وعاد الآن رجال الأمن إلى مواقعهم، موضحا أن ما قامت به أبناء الجماعة الإسلامية فى أسيوط يندرج تحت مسمى المسيرات، خاصة وأنهم لم يحملوا أى أسلحة.
 ووصف المقدم ياسر أبو المجد مؤسس الائتلاف العام لضباط الشرطة ما يحدث فى أسيوط بالمهزلة والفوضى وأن من قاموا بذلك يهدفون لهدم دولة القانون وترسيخ دولة المليشيات، على غرار ما يحدث فى الصومال ولبنان، ويخالف النظم الديمقراطية ودولة المؤسسات والقانون فى دول العالم المتحضر، وهو ما قامت عليه ثورة الخامس والعشرين من يناير .
وأضاف أبو المجد لن نسمح أن تتحول مصر درة الشرق إلى لبنان أو أفغانستان مهما كلفنا ذلك من تضحيات، وسنؤدى عملنا على أكمل وجه، شاء من شاء وأبى من أبى، وجهاز الشرطة لا يحتاج معاونة من أى فصيل فالشرطة المصرية هى شرطة كل فصيل وليس حزب أو جماعة بعينها .
من جانبه قال مصدر أمنى بوزارة الداخلية إن ما حدث أمس فى أسيوط يندرج تحت مسمى المظاهرات .
وأضاف المصدر أنه لم تصل إلى أية إخطارات من أى جهة تطالب بمساعدة وزارة الداخلية للقيام بمهامها، مؤكدا أن الوزارة لن تقبل ذلك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...