نفى الدكتور عبد الآخر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية ما نشر على لسانه فى أحد المواقع الإخبارية من أن الجماعة الإسلامية ستقوم بثورة مسلحة إذا ما عاد الأمن الوطني لممارسة أعمال أمن الدولة القديم.
وأكد
حماد أن حقيقة الأمر "أن إحدى الصحفيات اتصلت به تسأله عما يدعو إليه
البعض من تنظيم وقفات أمام مقر الأمن الوطنى"، وكانت إجابته بالنص "أنه إذا
ثبت أن جهاز الأمن الوطنى قد تجاوز حدوده فى كونه مجرد جهاز لجمع
المعلومات فإن من حق المواطنين التظاهر السلمى استنكارا لذلك".
وأكد
الدكتور عبد الآخر أنه لم يرد على لسانه من قريب أو بعيد كلمة ثورة مسلحة،
ولم يذكر اسم الجماعة الإسلامية، لافتا إلى أنه بصدد دراسة رفع دعوى
قضائية ضد من نسب إليه هذه التصريحات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق