جدد المستشار مدير نيابة ديروط حبس كل من "عفاف. ف. ع. ا"، ونجلة زوجها «أم. ه. ع. ا. ع»، متهمتين بقتل الطفلة «شيماء صابر عبد البر عبد البارى »،- عامين، نجلة ابن زوج الأولى ووضعها في جوال وألقيا بها بمنزل غير مأهول بالسكان ملك زوج الأولى وأخفياها مدة ٤٥ يوما.
تلقى اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط إخطارا من المقدم خالد شحاتة رئيس مباحث مركز شرطة ديروط بوصول بلاغ من "صابر عبد البر" مقيم بعزبة ساو بقرية دشلوط دائرة المركز باختفاء نجلته الطفلة "شيماء " عمر عامين، وأنهم بحثوا عنها في كل مكان ولم يجدوها ولم يتهموا أحدا بالتسبب في اختفائها.
وبعد مرور ٤٥ يوما من البلاغ وصل بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة الطفلة المتغيبة مقتولة وملقى بجثتها داخل جوال قمامة ملقى أمام منزل قديم خاص بأسرتها، وذلك بعد أكثر من أسبوعين من الإبلاغ باختفائها وبالانتقال والإسعاف تم نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزي وعلى الفور أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية وبمشاركة الأمن العام وضباط مباحث مركز شرطة ديروط لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها حيث كشفت التحريات التي قام بها فريق مباحث المركز إلى أن مرتكب الواقعة كلا من ""ع ف ع ، وأع ع" من أقارب المجني عليها وعقب تقنين الإجراءات تم إعداد مأمورية وتم إلقاء القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا لارتكابهما الواقعة وذكرا في أقوالهما أنه حال وجود الطفلة عندهم بالمنزل وأثناء نزولها من السلم سقطت فارتطمت رأسها بالسلم وتوفيت في الحال وأضافتا المتهمتين في أقوالهما أنه نتيجة لوجود مشكلات بينهما وبين أسرة الطفلة وخشية من اتهامهما بقتلها قاما بإخفاء الجثة ووضعها داخل جوال وألقيا به داخل المنزل القديم المجاور للبيت، تم تحرير المحضر اللازم وبالعرض على النيابة قررت حبس المتهمتين 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وأشارت التحريات إلى وجود ٱثار حفر وردم بالمنزل وبسؤال جيران المتهمتين أكدا أن الدجال الذي أحضروه بعدما ظهرت مياه بالحفرة قال لهم إن الجن يريد قربانا بذبح أحد من أهل المنزل ليشرب من دمه واتفقتا المتهمتان على قتل الطفلة.
ايمان عمار
سعاد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق